كيف تعرف إنك مصاب بالربو أفهم الأعراض والاختبارات التي تساعد في التشخيص من هنا - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

الخميس 14 نوفمبر 2024 | 09:00 صباحاً

كيف تعرف إنك مصاب بالربو أفهم الأعراض والاختبارات

كيف تعرف إنك مصاب بالربو أفهم الأعراض والاختبارات

بدرية الودعاني

تعتمد عملية تشخيص الربو على مجموعة من العوامل المهمة التي تشمل التاريخ الطبي المفصل، الفحص البدني، الأعراض الظاهرة، الصحة العامة، بالإضافة إلى نتائج الاختبارات المعملية. يهدف التشخيص إلى التمييز بين الربو وغيره من الأمراض التي قد تؤدي إلى أعراض مشابهة.

التاريخ الطبي خطوة أساسية لفهم الأعراض والعوامل المحفزة للربو

أولى خطوات تشخيص الربو تبدأ بمراجعة مفصلة للتاريخ الطبي للمريض. يقوم الطبيب أو الفريق الطبي بسؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها، وكذلك الظروف الصحية العامة. هذا يساعد في تحديد ما إذا كان الربو هو السبب وراء هذه الأعراض، أو إذا كان هناك مرض آخر قد يكون السبب. من الأسئلة الشائعة التي قد يطرحها الطبيب:

ما هي الأعراض التي تشعر بها؟ متى تحدث؟

هل هناك مهيجات مثل دخان التبغ أو الأبخرة الكيميائية أو الغبار؟

هل لديك تاريخ عائلي من الربو أو الحساسية؟

هل تعاني من مشاكل صحية أخرى؟

ما الأدوية التي تتناولها؟

هل تعمل في بيئة تعرضك للمواد المهيجة؟

الفحص الجسدي التحقق من العلامات الجسدية للربو

بعد جمع التاريخ الطبي، يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل لتقييم الحالة الصحية العامة للمريض. الفحص يشمل عادةً:

فحص الأنف والحلق للتأكد من عدم وجود التهابات أو تهيجات في الجهاز التنفسي العلوي.

الاستماع إلى التنفس باستخدام سماعة طبية، حيث يُعتبر الأزيز (الصوت الذي يصدر أثناء الزفير) علامة مميزة للربو.

فحص الجلد بحثًا عن علامات للحساسية مثل الطفح الجلدي أو الإكزيما.

كما سيولي الطبيب اهتمامًا خاصًا للأعراض التي قد تشير إلى الربو، مثل:

الأزيز المتكرر أو السعال المزمن.

صعوبة التنفس، خاصةً في الليل أو عند ممارسة الرياضة.

ضيق الصدر.

أعراض قد تزداد سوءًا بسبب التعرض للمهيجات أو الهواء البارد.

أعراض الربو لدى الأطفال.. ملاحظات خاصة بالأعراض المختلفة

عند تشخيص الربو لدى الأطفال، يمكن أن تكون الأعراض أكثر تنوعًا. قد تشمل:

التنفس بصوت عالٍ أو سريع.

السعال المتكرر أو السعال الذي يزداد سوءًا بعد النشاط البدني.

وجود سيلان الأنف والمخاط الشفاف، خصوصًا في حالات حمى القش.

التغيب المتكرر عن المدرسة.

تقييد الأنشطة البدنية بسبب صعوبة التنفس.

الاختبارات وتقنيات لتأكيد تشخيص الربو وتقييم حالة الرئتين

لتأكيد تشخيص الربو، يمكن أن يلجأ الأطباء إلى مجموعة من الاختبارات التي تساعد في تقييم قدرة الرئتين على العمل بشكل طبيعي.

قياس التنفس اختبار رئيسي لتحديد كفاءة الرئتين

اختبار قياس التنفس هو الأداة الرئيسية المستخدمة لتشخيص الربو في الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 5 سنوات. يتطلب هذا الاختبار أن يأخذ المريض نفسًا عميقًا ثم يزفر الهواء بشدة في جهاز مقياس التنفس. يساعد هذا في تحديد كمية الهواء التي يتم إخراجها وسرعة الزفير. إذا كانت النتائج أقل من المعدلات الطبيعية، فقد يشير ذلك إلى وجود انسداد في مجرى الهواء بسبب الربو.

اختبار التحفيز استثارة أعراض الربو لتأكيد التشخيص

إذا كانت نتائج مقياس التنفس طبيعية ولكن الأعراض لا تزال تشير إلى الربو، قد يُجري الطبيب اختبار تحفيزي. في هذا الاختبار، يتم استنشاق مادة مثل الميثاكولين، التي تحفز تضييق مجرى الهواء عند الأشخاص المصابين بالربو. إذا لوحظ انخفاض ملحوظ في قياسات التنفس بعد استنشاق المادة، فهذا يشير إلى الإصابة بالربو.

اختبارات إضافية لتشخيص الربو لدى الأطفال

عند الأطفال الأصغر من 5 سنوات، قد يصعب إجراء اختبارات التنفس بشكل دقيق. لذا، يعتمد تشخيص الربو بشكل رئيسي على الأعراض التي تظهر على الطفل والفحص البدني. في بعض الحالات، قد يصف الطبيب دواءً موسعًا للقصبات وإذا تحسنت الأعراض بعد استخدامه، يكون التشخيص غالبًا هو الربو.

اختبار أكسيد النيتريك في الزفير تقنية حديثة لتقييم التهاب الشعب الهوائية

اختبار أكسيد النيتريك في الزفير هو اختبار جديد يقيس كمية غاز أكسيد النيتريك في النفس. يمكن أن تشير المستويات العالية لهذا الغاز إلى التهاب في المسالك الهوائية، مما يعد من مؤشرات الإصابة بالربو.

التأكد من عدم وجود أمراض أخرى تؤثر على التنفس

في بعض الحالات، قد يشك الطبيب في وجود مرض آخر إلى جانب الربو أو في مكانه. قد يتطلب الأمر إجراء بعض الاختبارات لتحديد الأسباب المحتملة الأخرى. تشمل هذه الاختبارات:

تصوير الصدر بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.

اختبارات الدم.

تقييم وجود ارتجاع معدي مريئي.

اختبار البلغم للكشف عن وجود عدوى فيروسية أو بكتيرية.

اختبارات الحساسية والكشف عن المسببات المحفزة لحالة الربو

قد يُجري الطبيب أيضًا اختبارات للحساسية، مثل اختبارات الجلد أو الدم. وعلى الرغم من أن اختبارات الحساسية لا تستخدم لتشخيص الربو بشكل مباشر، فإنها تساعد في تحديد المسببات المحتملة التي قد تزيد من حدة الربو، مثل حمى القش أو حساسية الغبار.

التحديات في تشخيص الربو وتعقيدات عند وجود أمراض أخرى

قد يكون من الصعب تشخيص الربو في بعض الحالات، خاصة إذا كان هناك أمراض أخرى تتداخل مع الأعراض التنفسية. يعقد ذلك من عملية التشخيص، خصوصًا عند الأطفال الذين قد يعانون من حالات طبية أخرى تؤدي إلى أعراض مشابهة للربو.

التشخيص والعلاج.. الصبر مطلوب للوصول إلى الحل الأمثل

في بعض الحالات، قد يتطلب الوصول إلى التشخيص الصحيح وقتًا وصبرًا. حتى إذا لم يكن التشخيص النهائي واضحًا في البداية، قد يبدأ الطبيب في وصف العلاج بناءً على الأعراض والاختبارات المتاحة، لتحديد العلاجات الأكثر فعالية لحالة المريض.

كيف تعرف إنك مصاب بالربو أفهم الأعراض والاختبارات
كيف تعرف إنك مصاب بالربو أفهم الأعراض والاختبارات

ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام

أخبار ذات صلة

0 تعليق