الشارقة : مها عادل
الهوايات من أهم مسببات السعادة في حياة الإنسان، فممارسة الهوايات تعتبر وقتاً مستقطعاً بعيداً عن الهموم والضغوط ومشكلات الحياة اليومية، ولكن قد يذهب البعض بعيداً عند اختيار نوع الهواية التي تناسبه، ليصبح هناك العديد من الهوايات الغريبة والنادرة حول العالم.
من الهوايات النادرة والغريبة، مراقبة أنواع من الحشرات وتربيتها، ومراقبتها في أدق تفاصيل حياتها وأنشطتها، مثل النمل والخنافس والعناكب، ما دفع بعض الشركات لإنتاج وصناعة بيوت بلاستيكية مصممة خصيصاً لهذه الهواية الغريبة من نوعها.
تشكل هذه الهواية لدى محبيها شغفاً وإثارة لا تخلو من الفضول في تتبع سلوك الحشرات والاستفادة منها ومن سلوكها وقدرتها على التكيف، وتكشف عن الطبيعة الدؤوبة لهذه الحشرات ونظامها في التكيف مهما اختلفت ظروف حياتها.
ومن الهوايات الطريفة والنادرة بالعالم المرتبطة بعالم الحيوان أيضاً، هواية تلوين الكلاب، فقد يكون شائعاً ومنتشراً فكرة تربية الكلاب، بينما الاستمتاع بهواية تغيير شكل الكلاب وتلوينها بألوان كرنفالية مبهجة لتكون محط الأنظار وإشاعة حالة من السعادة على الناظرين فهي هواية غريبة وفريدة من نوعها، وقد ظهرت هذه الهواية بالبداية عند سيدة ألمانية، تعشق تلوين الكلاب، فقد عملت على استخدام ألوان مختلفة حتى تظهر كلابها بألوان زاهية براقة.